آآهـ أيهَا الرَجُلْ كَمْ أنْتَ غَرِيْبْ !
عَجزْتُ أَنْ أَفْهَمَكْ . . !
كَ الْبَلُوْرَة ، تَلْمَعُ قَلِيْلَاً وَ تَنْطَفِئُ تَارَةً اُخْرَى
لِمَاذَا أَنْتَ هَكَذَا ؟! . أَيهَا الْرَجُلْ .
تُفْرِحُ فَتَاتَكَ قَلِيْلَاً ، وهِيَ فِيْ قِمَة سَعادَتِهَا . ( تُعَكِرُ صَفْوَهَا ) ~
أنَا أعْلَمُ أنَّكَ لَا تَقْصِدْ ..
( تَرْكِيبَتُكْ ) تَجْبُركَ عَلَى فِعْلِ ذَلِكَ .
لَكِنْ ! أيُّ رَجُلٍ فِي الْعَالَم لَوْ حَاوَلَ أنْ يُغَيّرْ مِن نَفْسِهْ لِ أجْلِهَا . لَـ تَكَيَّفَ عَلَى ذَلك !
. .
لِمَاذَا تُكَابِرْ ؟!
. .
لِمَاذَا لَا تُبَادِرْ ؟!!
. .
دَائِمَاً تُبَادِرْ أَوَّلَاً فَقَطْ .. ثُمَّ تَتْرُكْ الْبَقِيَّةُ لَهَا
. .
كَمْ أنْتَ طَيبْ !
. .
كَمْ أنْتَ قَاسي !
. .
كَمْ أنْتْ . . .
وكَمْ أنْتْ . . . وكَمْ أنْتْ ! . . ( مَلِيءٌ بِ الْتَنَاقُضَاتْ )
. .
لَا أعْلَم كَيْفَ أوْصِفُكْ .؟
لَقَدْ ضِعْتُ فِيْ عَالَمِكْ ..
إنِّيْ أفَكِرُ وَ بِ جِدِّيَة أنْ أنْسَحِبَ مِنْ عَالَمِكْ ~
الْمُنِيْرْ . .
الْمُظْلِمْ
الْغَرِيبْ . . .
لَكِنْ ! أُكَرِرْ . . تَرْكِيبَتُكَ تَجْعَلُكَ كَذَلِكْ !
فَ أنْتَ مِنْ الْمِرّْيْخْ ، وَ هِي مِنْ الْزُهْرِة . ( شَتَانَ بَيْنَهمَا ).
أنْتَ ، وَ هِي . كَيْفَ اجْتَمَعَتُمَا ؟!
تِلْكَ حِكْمَةُ الْخَالِقُ سُبْحَانَهْ .\~