حال البشر غريب جدا ان احسنت اليهم اساؤو اليك..
وان كنت سليط اللسان احترموك.. ليكسبو محبتك ويسلمو من لسانك..
حيرني حالهم..لا اعلم ماذا افعل..
هل اعتزل الناس..؟
واعيش وحيده..
او اخالطهم بصمت وااحاول تغيير البعض؟؟
اسئل الله ان يهدينا الى الافضل ويجنبنا ماهو شر لنا..
لكن..
هناك شيئ لابد من حذره وهو الثقه العمياء في البعض..
لاني عانيت كثيرا من ثقتي في الناس..
اصبحت افكر كثير قبل كل خطوه اخطوها..
ولا اعطي ثقتي لأي كان...الا لمن يستحقها..
مع اني في بعض الاحيان..طيبة قلبي تجعلني اثق في من لايستحقها..
ولكن..!
سرعان مايردعني عقلي واقف..في نصف الطريق..
ياليت الطيبه تعم في قلوب البشر..
لتصبح حياتنا اجمل..
خاليه من الكره ..والحقد..
ونعيش في سلااااام دائم...
هناك تعليقان (2):
غاليتي
اننا بني ادم خلقنا الله في اطار اجتماعي ومجتمعات وتعارفنا شيء لابد منه قال الله عز وجل " يأيها الناس اناخلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
وقد قال رسوله الكريم "احب الناس الي الله انفعهم للناس"
وقال ايضا "لان امشي في حاجة اخي احب اليا من ان اععتكف بهذا المسجد شهرا "
بعد كل هذه المقدمه غاليتي اني قصدت انه يجب ان يكون تعاملك مع الناس ليس من منطلق حبهم او كرههم بل من منطلق مايرضي الله ورسوله بمعني ان نحن احسنا لهم فيجب الا ننتظر نتيجة احسانا منهم بل ننتظرها من خالقهم لان يجب ان يكون احسانا لهم نبغي به فقط وجه الله سبحانه وتعالي
فاذا بادلونا الاحسان باحسان كان لنا اجران اجر في الدنيا منهم واجر بالاخرة من الله ام ان ابدلونا اياه باساءه فنكتفي باجر الله وما اعظمه من اجر .....
اما ان نسيء لهم فلا داعي لذلك لان ذلك يغضب الله
وغاليتي لكي من نصيحتي وتقبليها ان شئتي او اودعيها سلة مهملاتك ان اردتي ... سيدتي الغاليه يجب الا تبالغي في علاقة باي شخص مهما كان بل يجب ان تضعي لكل شخص اطارا لا يتعداه
حتي لا نتعرض للصدمات بكتفي فقط باحترام الجميع واما حبهم فهذا امرا دائما خارج ارادتنا ولكن يجب ان لا ننجرف في دهاليز ذلك الحب الي ابعد الحدود حتي لا ننهار في النهاية نجد ان ذلك الحب اودعنا ببئر سحيق من الهم والحزن وبعدما كنا نعيش حياتنا بنور وسعاده برجع ونبحث عن بصيصا من النور .... فلما كل هذا ؟؟؟؟
غاليتي قلبنا وان كان قويا الي انه يكون احيانا ضعيف امام طوفان الحب الخادع فيبدو امامنا ضعيفا....
اسف جدا للاطاله والاسهاب...
ابراهيم
اخي العزيز انا لست كذلك,, انا فقط وصفت حالهم في المجتمع الحالي وهم بالفعل يقابلوو الطيب بالأسائه ,,
من المؤكد اننا لابد من ارضاء الله اولا وهذا ماانرجووه جميعا رضا الله في معاملتنا للناس بدوون اساءه لذواتهم او تهميشهم لكن انا ضد الوثوق في اي شخص لاني تعرضت لحماقات كنت في غنا عنها بسبب طيبتي وثقتي العمياء ’’
نعم اعاامل الناس بالاحسان لكن بحذر ولا اقبل الاساءه او التقليل من ذااتي من اشخاص لايستحقون التقديير,,
اشكرك ,,
إرسال تعليق